خبر وتعليق: المظاهرات المنددة بجــ..ــرائم يهــ..ـــود… والتفكير خارج الصندوق!
أ. خليفة محمد – ولاية الأردن
الخبر:
خرجت مظاهرات في مناطق مختلفة من العالم – السبت – تنديدا بمجازر يـ.ـهــ..ــود المستمرة في قطاع غــ..ــزة ولبنان، ودعما للفلسطينيين في القطاع الذي يتعرض لعدوان مستمر منذ أكثر من عام، وللبنانيين الذين يواجهون تصعيدا لهجمات يـ.ـهــ..ــود منذ أسابيع.
وشارك المئات في مسيرة بالعاصمة الألمانية برلين، تنديدا بالإبــ..ـــادة الجماعية التي يرتكبها كيان يهــ..ـــود في غــ..ــزة.
وشهدت العاصمة الفرنسية باريس وقفة احتجاجية للتنديد بالمجازر والإبــ..ـــادة الجماعية التي ترتكبها قوات يــهــ..ـــود بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
واحتشد محتجون أمام القنصلية الأمريكية في إسطنبول، للتنديد بالدعم الأمريكي لكيان يهــ..ـــود، الذي يواصل عدوانه على قطاع غـــ..ـــزة ولبنان.
وفي العاصمة الماليزية كوالالمبور، طالب متظاهرون الحكومة بمعاقبة الشركات الأمريكية المتورطة بتسليح كيان يـهــ..ـــود ودعمه ماليا والبحث عن بدائل دولية لتشكيل تحالف مناصر للقضية الفلســ..ــطينية. (الجزيرة نت، بتصرف).
التعليق:
وتستمر المظاهرات المندّدة بجرائم الاحــ..ـــتلال في غــ..ــزة ولبنان ما دامت هذه الجــ..ـــرائم مستمرة، ولم يكد يَخْلُ يومٌ من تلك المظاهرات، وتنتشر هذه المظاهرات في جميع أنحاء العالم تقريباً، فما زال في هذا العالم أحرار وشرفاء يأبَوْن الظلم، يعبّرون عن رفضهم لما يجري في غــ..ـــزة ولبنان.
لكن المطلوب المنتظر هو أكبر من مجرد التظاهر، لا بد من التفكير خارج الصندوق، والسعي بطريقة مختلفة لوقف هذا الظلم، ووضع حدّ لكلّ من تسوّل له نفسه ارتكاب جرائم مماثلة مستقبلاً، فهل يُستَبْعَدُ أن يصل الدَّور إلى أيّ مكان آخر في العالم؟
والواجب الأكبر يقع على عاتق الأمة الإسلامية وجيوشها، فهي المستهدفة من كيان يــ..ــهــ..ــود، والمستهدفة من الدول الكبرى للحيلولة دون عودة الإسلام للحياة، والحيلولة دون الانعتاق من تسلّط دول الكــ..ـــفـ.ـر على بلادها، ونهب ثرواتها، والإمعان في تمزيقها وإضعافها.
لا بد من حركة وعي شاملة للأمــ..ـــة الإسلامية، ولا بد لها من امتلاك إرادتها وقرارها، ولا بد لها أنّ تغيّر هذا الواقع المرير، فلا يصحّ السكوت عليه ولا بأي حال من الأحوال.